مؤتمر عن تجربة تشكيل وحدات تكافؤ الفرص بثلاث محافظات [ أسيوط ، قنا، سوهاج] وقد نجحت هذه التجربة بالمحافظات سالفة الذكر
أرجو ان ينال إعجابكم
عرض خبرات وحدات تكافؤ الفرص
لإدماج النوع الاجتماعي في التعليم
المكان : مدينة مبارك التعليمية
المستهدفون: وكلاء الوزارة ، أعضاء الدعم الفني وضمان الجودة بالإدارات، رؤساء فرق التدريب بالمحافظات
الحضور من الوزارة:
1- مساعد اول وزير التربية والتعليم للتعليم العام.
2 –رئيس الإدارة المركزية للتعليم الساسي.
3- منسق التعاون الدولي
4- مدير مشروع دعم التعليم الابتدائي الكندي بأسيوط وسوهاج وقنا.
5- متخصص دعم مشروع التعليم الابتدائي.
6- مدير إدارة التعليم الابتدائي بالوزارة.
7- مندوب من وزارة المالية.
أولاً: الجلسة الافتتاحية:
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة من السيد الأستاذ الدكتور/ رضا ابو سريع مساعد أول الوزيرحيث اوضح أن العمل في مشروع الدمج سيكون له اثر إيجابي لتفعيل الارتقاء بالممارسات الي تحتاج لخطط التحسين للحصول علي جودة التعليم الحقيقية وتفعيل عملية التطوير داخل الحقل التعليمي بجميع مدارس الجمهورية حيث أنه اللبنة الأساسية في تنشئة أجيال واعية بمتطلبات العصر قادرة علي ممارسة المهارات الحياتية .
وقد أشار الدكتور إلي الدعم الكندي للتعليم في مصر وأوضح بأنه من أهم مميزات هذا الدعم ألا وهو العمل بروح الفريق وقد تطلب هذا جهوداً متميزة ومنتج جيد من خلال هذا المشروع.
الهدف الساسي للمؤتمر هو هو عمل [ وحدة تكافؤ اللفرص] بالمديريات والإدارات التعليمية وهذا لدعم تعليم الفتاة ولحل مشكلات المراة العاملة حيث ان هناك تحديا حقيقياً ألا وهو ( تميز الصبي عن الفتاة) وهذا مايسمي Stereo Type هنا سيكون دور مركز المناهج لعلاج هذه السلبية عند وضع أو تحديث المناهج بالتعليم الأساسي بما يلائم دوره الأساسي في تحسين وتفعيل جمبع الممارسات والأنشطة المدرسية مع مراعاة المساواة بين الولد والبنت.
ثانياً: خطة وزارة المالية في إنشاء وحدة تكافؤ الفرص
قامت السيدة مدير عام وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية بتوضيح التميز الذي وصلت إليه الوزارة في تشكيل الوحدة ووضع أسس وقواعد لخطط الميزانية بصورة رائدة في مجال تخطيط الميزانية حتي أصبحت التجربة مثالاً يحتذي به في الوزارات الأخري.
أنشئ المجلس القومي للمرأة عام 2000برئاسة سوزان مبارك.
تقدم المجلس باقتراح للسادة الوزاراء بإنشاء وحدات تكافؤ الفرص لتتبع مكتب السيدة سوزان مبارك.
تم الموافقة علي تشكبل وحدة المرأة يوم 29/ 2/ 2001.
تشارك الوحدات في ورش العمل منذ بدء إنشائها ثم إختلف المسمي من وحدة المراة لوحدة تكافؤ الفرص.
كانت الوحدة مجموعة من عدة أفراد من خلال المجلس ولم يكن هناك شيئ غير نشر ثقافة فقط.
تحدثت أيضاً عن أليات وطرق تفعيل وحدة تكافؤ الفرص عن طريق :
1- زيارات ميدانية لعدد"18ط قطاع لحصر احتياجات الموظفون بكل قطاع .
2- وضع خطط عمل سنوية .
3- إجماعات نصف وربع سنوية وهذا لمتابعة خطط العمل.
4- يعقد اجتماع فوري لفريق المتابعة هذا إذا طرات مشكلة ما قد تعوق الخطط لمناقشتها والعمل علي حلها بطريقة علمية وموضوعية.
5- الهدف العام للوحدة بوزارة المالية هو تعزيز احتياجات الرجل والمرئئاة علي حد سواء والمساواة بينهما في إتاحة الفرص للارتقاء باداء كل منهما لأعلي مستويات النجاح والإنجاز.
أما وحدة تكافؤ الفرص بالمدرسة فإنها تسعي لتعزيز الاتجاهات الداعمة للنوع الاجتماعي لدي القيادات والعاملين والتلاميذ، وكذا تفعيل المشاركة المجتمعية لأولياء الأمور.
ثالثاً: المفاهيم الأساسية للنوع الاجتماعي وحتمية تضمينه في التعليم :
تم عرض المفاهيم وكذا أهم الإنجازات المتميزة لفرق تكافؤ الفرص بالمحافظات الرائدة في هذا المجال.
رابعاً:الفرق بين النوع الاجتماعي والنوع الفسيولوجي:
النوع ذكر / أنثي
الحساسية الاستجابة للنوع الاجتماعي( مصطلح ليعرف به الطبيعة الجسمانية يستند إلي خصائص بيولوجية .
النوع الاجتماعي الصفات والأدوار الموروثة ثقافياً لدي المجتمع عما يستن إلي كل من الرجل والمراة من وظائف خاصة بكل نوع.
مالفرق بين الجنس والنوع؟
الجنس النوع
كلمة متشابهة وموجودة بكل المجتمعات ولا تتغير عبر الزمن يتغير من مجتمع لآخر بمدخلات ومخرجات كل مجتمع علي حدة
التنميط شيئ ثابت موجود وباقي.
يجب تضمين النوع الاجتماعي في التعليم لتحقيق الجودة به.
الحساسية للنوع الاجتماعي الوعي بإدماج وتطبيق العدالة والمساواة بين الصبي والفتاة بالفطرة وليس بالتقنين والطرق العلمية الحديثة ( هذه المدرسة تحاول تطبيق هذا) ،وهذه المدرسة ليس لديها آليات التطبيق العلمي الدقيق.
المدرسة المستجيبة للنوع تحاول اتباع الخطوات العملية لدمج النوع الاجتماعي "دائماً تكون الخطط بها قد تعدت مرحلة الحساسية )ويجب علي المدرسة هنا تنشئة وإرشاد جيل لتحدي التغيير والتطورات السريعة بالعالم من حوله . والقدرة علي مشاركاه في المهارات الحياتية بنجاح.
يجب أن يكون لدي المدرسة المرونة الكافية والواعية والهادفة في معاملة الفتيات للارتقاء بأدالئهن المجتمعي.
.