Admin Admin
عدد المساهمات : 658 تاريخ التسجيل : 13/06/2010
| موضوع: صرخة في غيابات الطرشان - إعداد عبلة ريان عبدالعزيز السبت أبريل 30, 2011 12:02 pm | |
| صرخة في غيابات الطرشان إعداد عبلة ريان عبدالعزيز أحرار25 يناير يناشدونك – أيها السائر على هامش الحياة ،أيها المستهلك لوقتك فيما لايفيد ولا ينفع نفسك قبل غيرك بل تضر بالآخرين وراحة بالهم – أنت لست منا ولا تتبعنا وحرام عليك أن تتمتع بثمرات ثورتنا أيها السامع لصوت واحد في العالم وهو صوت نفسك فقط ولا يجيد أدنى آداب الحوار مع الآخر ،لست منا فالأدب فضلوه على العلم . نناشدك جميعا نحن الأحرار الثوار الذين غيروا وجه العالم بأدبهم الجم والتزامهم ،الذين حركوا دفة الأمور إلى الأصلح – نقول لك لست منا ولن تكن منا إلا إذا عرفت للآخر حقه وحفظت لسانك و أدبك مع الكبار وانسلخت من هذه الأمور الصبيانية والأفعال الشيطانية والأفعال التافهة التي تبعدك عن الطريق السديد بل تشدك إلى مجهول لا يعلم مداه إلا الله و حده والذي تنشغل عنه كثيراً ونخشى عليك فوات الفرصة للعودة له ؛ فهو قريب مطلع على كل صغيرة وكبيرة . أيها المغرور : أيها المغرور بشبابك الزائف – التائه بين التفاهات ،كفاك نفخاً للذات ،وانظر بعين الحكمة واسمع لصوت العقل وتريث وتعلم من كل ماحولك ولا تغمض عيناك عن شمس الحقيقة الوهاج ،" وإذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك " وأنت أيتها المغرورة بجمالك ودلالك لست منا ولست أكثر حظاً منه في إبعادنا لك من صورتنا فمساحتها النقية تتسع فقط للناجحين والناجحات لا المتزحلقات الفارغات المتفرغات للتفاهات والضحك على الآخرين والأخريات ثقي من كره الكبار ونسى وتناسى تضحياتهم بكبرياء و صلف لن يكن لك حصناً ولا سماء ولن تكوني له أرضاًخصبة – بل صحراء جرداء لانبت فيها ولاماء لعل رسالتي وصلت ياحفيدة التعسات المائلات المميلات ، ولعلك تعودين لرشدك قبل الفوات ؛فكل مرصود في صفحات عند مليك الأرض والسموات أفيقوا ياغافلي الجيل قبل أن تنسحب من تحت أرجلكم بسط الأمن والسلامةولا تحصدوا إلا الندم والخصومات بالطبع أخص المتنكرين لكل أصيل رغم ارتوائهم من النيل لاالأيطال الأحرار الذين لهم كل الفخار الذين رفعوا الرايات المزدانة بدماء الشهداء في أعظم الثورات إمضاء حرة تأبى الخضوع والانحناء وقت الأزمات من شرب مثلها ماء الأدب الفرات من أجلٍ المعلمين والمعلمات وعرك المسرات والحادثات رفض بشدة أية فجوات وتحاول جاهدة تهذيب من تخطى حدود الأدب مع الآباء والأمهات وأكثر من التجاوزات وغرقوا وقت الجد في رومانسيات وتافه الأغنيات ولاعزاء للأمهات الغافلات عن المراهقين والمراهقات | |
|