Admin Admin
عدد المساهمات : 658 تاريخ التسجيل : 13/06/2010
| موضوع: قصيدة الصلاة على المختار الأحد أكتوبر 31, 2010 12:50 pm | |
| قصيدة الصلاة على المختار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيده عن الحبيب صلى الله عليه وسلم. الصلاة على المختار في البداية أُصلٍّي على المختار محمد خير البرايا كامل الأنوار كريم الأبويـن جَـلَّ من نسبٍ أَصيلُ الجَدَّين ، من وهبٍ ومُضَّار قريش افرحي وابتهجي يا يثرب جاء الأمين بعد صبرٍ وانتظـار من أَرض مكّـة كـان مَنْبَتَـه سُمّي اليتيم ويا له من فخـار عَـاله جَـدُّه ،وبعد ذلك عَمّـه وكابد فقراً ، فكان عابداً صبّار في الصبا كـان للغنـم راعيـاً وفي الشبـاب ، واكََبََ التجّار تزوّج خديجة رأى بها حصناً له عند الشدائد كانت سياجاً وجدار تعبّد إلى الرحمان ، وتَبتـّل له وقضى ليالي طويلة وحده بالغار جاءه الوحـي ، فقال له اقـرأ فقال لست بقارئٍ وأَجرى الحوار فقال لـهُ اقـرأ وربّـكَ أَكـرمٌ قُم وأنذز وصلّ لربّكَ ليل نهـار طلـع البدرٌ من ثنايا وداعٍ فجاء برسالةٍ، الإسلام لها شعار أَركانها خَمسٌ لمن أَراد هدايةً شهادتان،صلاة صوم زكاة ومزار يدعو إلى الهدى والخير والتقى وللزُهد،والذكر بالليل والأسحار لَقَّبوه الأمينُ وكُلِّ الناس تعرفه بالبِرِّ والصِدق،فَهوَ من الأخيار أَسـرى بـه الإلهُِ إلى قُدسـه بليلةٍ، كانت حُجَة وحسن جوار أَمَّ النبيّيـنَ في صلاتـهِ كُلّها فكان بينهم كَمِعْصَمٍ بسـوار عُـرِّجَ لسبعٍ وما فوق الثـرى برفقة روح القدس حامل الأسرار قَرَّبَـهُ رَبُّ العالميـن لِعرشـهِ وكَلّفهُ بصلوات خَمْسٍ بليلةٍ ونهار فَعاد قرير العيـن بعد رحلـةٍ لم يكُـن له بها نِيَّـَةٌ وقـرار ففِـراشه لم يَفقِد شيئاً من دِفئهِ وما نالهُ نَصَبُ ولا اعتراه دوار فَأتى بوصايا لم يأتِ بها قبلـه نبيٍّ ورسول، في سائر الأمصار فغَدت دستوراً بالمكارم زاخـراً يهدي إلى الُرشد والرفق بالجار صُوموا وصَلّوا وحِجّوا وطوفوا وجاهدوا للـه،واعبدوا القهَّـار رُدُّوا الأمانة،واعدلوا إذا حكمتم واكفلوا اليتامى،وأَطعموا للسبيل عَبّار بِرّوا الوالدين وعلى المسكين حُضّوا وأَكرموا الضَيف،وأَحسنوا لغريب دار وحَقُّ الأسير، أَنْ تُعامِلوه برحمةٍ وفَكُّ الرِقـاب،تَقَرّباً للخالق الجبَّـار تحابُّوا،وأَفشوا السلامَ فيما بينكم ولا تُجادلوا أَهل الكتاب بفظاظةٍ وضِرار وبـِرّوا وودّوا لمن أَراد تَودّداً وقاتلوا مَنْ أَخرج مُسلماً من دار كُتِبَ الجهادُعلى المسلمين فريضةً لنصرةِ دِينٍ ودفعِ غَزوٍ وضِرار فلا تهنوا في الحق ولا تتخاذلوا وقاوموا الظُلم وكرّوا كَرَّ مغوار مُؤمن قوّيٌ خَيرٌ من مؤمن ضعيفٍ أَو يَكُن ذَليلاً وعَليه عَارٌ وشَنار دافعـوا عن الدين لا إكـراه فيـهِ وتبتلوا لله، وعِيشوا بصحبة الأبرار وقف الخلق يـوم القيامة يشكون من شدة الحَـرّ ومرارة المشوار فأَسقيتهم بكفِكَ شُربةً من كََوثََـٍرٍ بها بلسما لمن اكتوىً من نـارٍ ٍ فكنت للظامئين مقصداً وللعاجزين عوناً وللتائهين مساعداً ومُرشداً لمسار فحباكَ ربّي من ثناياه مكارماً تفرّدت أَنت بها يا سيـد الأبـرار وأَتت أُممٌ تبحث عـن مُتقذٍ لها فأَعرض عنها فعملت عليك الحصار كـلُّ نَبـيٍّ قـال يا ربِّ نفسي فقلت أُمَّتـي،أُمَّتـي يا مُنَجّي يا سَتّار خَُصّصتَ بكرامة لم ينلها بَشَرٌ فكانت " شفاعة " ونعم عقبى الدار وقفت ببابك،أرجو أَنْ تكرمني بها فلا تخذلني،بربك أيهاالمختار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيده عن الحبيب صلى الله عليه وسلم. الصلاة على المختار في البداية أُصلٍّي على المختار محمد خير البرايا كامل الأنوار كريم الأبويـن جَـلَّ من نسبٍ أَصيلُ الجَدَّين ، من وهبٍ ومُضَّار قريش افرحي وابتهجي يا يثرب جاء الأمين بعد صبرٍ وانتظـار من أَرض مكّـة كـان مَنْبَتَـه سُمّي اليتيم ويا له من فخـار عَـاله جَـدُّه ،وبعد ذلك عَمّـه وكابد فقراً ، فكان عابداً صبّار في الصبا كـان للغنـم راعيـاً وفي الشبـاب ، واكََبََ التجّار تزوّج خديجة رأى بها حصناً له عند الشدائد كانت سياجاً وجدار تعبّد إلى الرحمان ، وتَبتـّل له وقضى ليالي طويلة وحده بالغار جاءه الوحـي ، فقال له اقـرأ فقال لست بقارئٍ وأَجرى الحوار فقال لـهُ اقـرأ وربّـكَ أَكـرمٌ قُم وأنذز وصلّ لربّكَ ليل نهـار طلـع البدرٌ من ثنايا وداعٍ فجاء برسالةٍ، الإسلام لها شعار أَركانها خَمسٌ لمن أَراد هدايةً شهادتان،صلاة صوم زكاة ومزار يدعو إلى الهدى والخير والتقى وللزُهد،والذكر بالليل والأسحار لَقَّبوه الأمينُ وكُلِّ الناس تعرفه بالبِرِّ والصِدق،فَهوَ من الأخيار أَسـرى بـه الإلهُِ إلى قُدسـه بليلةٍ، كانت حُجَة وحسن جوار أَمَّ النبيّيـنَ في صلاتـهِ كُلّها فكان بينهم كَمِعْصَمٍ بسـوار عُـرِّجَ لسبعٍ وما فوق الثـرى برفقة روح القدس حامل الأسرار قَرَّبَـهُ رَبُّ العالميـن لِعرشـهِ وكَلّفهُ بصلوات خَمْسٍ بليلةٍ ونهار فَعاد قرير العيـن بعد رحلـةٍ لم يكُـن له بها نِيَّـَةٌ وقـرار ففِـراشه لم يَفقِد شيئاً من دِفئهِ وما نالهُ نَصَبُ ولا اعتراه دوار فَأتى بوصايا لم يأتِ بها قبلـه نبيٍّ ورسول، في سائر الأمصار فغَدت دستوراً بالمكارم زاخـراً يهدي إلى الُرشد والرفق بالجار صُوموا وصَلّوا وحِجّوا وطوفوا وجاهدوا للـه،واعبدوا القهَّـار رُدُّوا الأمانة،واعدلوا إذا حكمتم واكفلوا اليتامى،وأَطعموا للسبيل عَبّار بِرّوا الوالدين وعلى المسكين حُضّوا وأَكرموا الضَيف،وأَحسنوا لغريب دار وحَقُّ الأسير، أَنْ تُعامِلوه برحمةٍ وفَكُّ الرِقـاب،تَقَرّباً للخالق الجبَّـار تحابُّوا،وأَفشوا السلامَ فيما بينكم ولا تُجادلوا أَهل الكتاب بفظاظةٍ وضِرار وبـِرّوا وودّوا لمن أَراد تَودّداً وقاتلوا مَنْ أَخرج مُسلماً من دار كُتِبَ الجهادُعلى المسلمين فريضةً لنصرةِ دِينٍ ودفعِ غَزوٍ وضِرار فلا تهنوا في الحق ولا تتخاذلوا وقاوموا الظُلم وكرّوا كَرَّ مغوار مُؤمن قوّيٌ خَيرٌ من مؤمن ضعيفٍ أَو يَكُن ذَليلاً وعَليه عَارٌ وشَنار دافعـوا عن الدين لا إكـراه فيـهِ وتبتلوا لله، وعِيشوا بصحبة الأبرار وقف الخلق يـوم القيامة يشكون من شدة الحَـرّ ومرارة المشوار فأَسقيتهم بكفِكَ شُربةً من كََوثََـٍرٍ بها بلسما لمن اكتوىً من نـارٍ ٍ فكنت للظامئين مقصداً وللعاجزين عوناً وللتائهين مساعداً ومُرشداً لمسار فحباكَ ربّي من ثناياه مكارماً تفرّدت أَنت بها يا سيـد الأبـرار وأَتت أُممٌ تبحث عـن مُتقذٍ لها فأَعرض عنها فعملت عليك الحصار كـلُّ نَبـيٍّ قـال يا ربِّ نفسي فقلت أُمَّتـي،أُمَّتـي يا مُنَجّي يا سَتّار خَُصّصتَ بكرامة لم ينلها بَشَرٌ فكانت " شفاعة " ونعم عقبى الدار وقفت ببابك،أرجو أَنْ تكرمني بها فلا تخذلني،بربك أيهاالمختار
. | |
|