Admin Admin
عدد المساهمات : 658 تاريخ التسجيل : 13/06/2010
| موضوع: استلام الكتب المدرسية من مخازن الوزارة.. بالعدد الأحد أغسطس 22, 2010 3:58 pm | |
| هل يقضي علي "السبوبة" السنوية؟! استلام الكتب المدرسية من مخازن الوزارة.. بالعدد المسئولون: ننتظر مشاكل كبيرة بين مديري المخازن وأمناء التوريدات
| لكل عام دراسي جديد مشاكله وأزماته.. والكتاب المدرسي صداع مزمن في رأس مسئولي التربية والتعليم سنويا ومشكلته الأزلية العجز وتأخر وصول بعض الكتب للمدارس ولكن الأمر سيختلف هذا العام وسوف تكون مشاكله بالجملة بسبب قرارات د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم المفاجئة!! الوزير أراد أن يضرب بيد من حديد علي أيدي أمناء التوريدات والمخازن لاهدارهم المال العام ويرفض أن يأخذ مسئول التوريدات بكل مدرسة أي نسخة زيادة تحت مسمي هالك أو تحت العجز والزيادة فالتسليم سيكون بناء علي الاحصائيات الفعلية والمعلنة علي شبكة الحكومة الالكترونية للوزارة والخاصة بكل مدرسة. الوزارة اكتشفت مؤخرا ان الكتاب المدرسي "سبوبة" لعدد كبير من أمناء المخازن فمعظمهم يحولون المخازن لعزب خاصة اما عن طريق المجاملة أو بيعها لحسابهم الخاص بأسعار منخفضة للمدارس الخاصة أو لأولياء الأمور. الجديد أيضا قرار التشعيب في التعليم الفني والذي لم تطبع كتبه أو يحدد تدريب مسبق للمدرسين بالرغم من أنه باق من الزمن 25 يوما ويبدأ العام الدراسي الجديد. أكد عدد كبير من العاملين بمجال التربية والتعليم ان أمناء المخازن سيقابلون قرار الوزير باشعال النيران في المخازن لكي يخفوا سرقاتهم ويحافظوا علي سبوبتهم السنوية. أجمعوا علي ان معظم المخازن لا تصلح وكثير منها غير مؤمن ضد الحريق أو السرقة وبعضها يسبح في بركة من مياه المجاري!! أضافوا ان كل هذا يحدث علي مسمع ومرأي من قيادات التعليم بالمديريات.. مؤكدين ان الوزير لو قام بجولة مفاجئة بنفسه سوف يتأكد من صدق كلامه ويكتشف حالة المخازن السيئة والتي يرفض أي مسئول عنها المطالبة بإصلاحها ليحافظ علي بند "هالك" لكي يخفي سرقاته والسبب سوء حالة المخازن. اتفق عدد كبير من مديري المدارس علي ان المشاجرات ستكون بالجملة في المخازن بين أمناء التوريدات بالمدارس والعاملين بالمخازن وسوف يصطحب أمين التوريدات معه جميع المدرسين والعاملين بمدرسته لكي يقوموا "بعد" الكتب معه حتي لا تسرق منه لحظة قيامه بعد "ربطة" أخري وهو في المخزن وسيتولي كل مدرس مسئولية "ربطة" من الكتب يكون مسئولا عنها حتي وصولها المدرسة. فهل هذا معقول!! علي حد قولهم!! أكد مديرو المدارس ضرورة وجود أماكن تصلح للتخزين ومؤمنة كفاية قبل اتخاذ القرار وتدريب المسئولين عن المخازن والعمال علي طرق التصنيف السليمة. حكاية الزيادة قال طارق الخضري مدير مدرسة انه قبل القرار الوزاري كان يقوم أمين التوريدات بكل مدرسة بتقديم كشف يتضمن جميع الطلاب سواء كان فيهم طالب راسب أو منقول لمدرسة أخري أو آخر يرفض الاستلام ومن هنا تأتي الزيادة في المدرسة ومعظمها تخرج مجاملة للمسئولين.. أما الاحصائيات الجديدة بعد قرار الوزير ستكون دقيقة لحد ما. أضاف ان التلاعب والسرقات تحدث في المخازن العمومية فالكتب بدون حصر أو عدد ويتم بيعها لأصحاب المدارس الخاصة أو لأولياء الأمور بأسعار رخيصة. "المتهم.. البريء" قال أحمد محمود مدير مدرسة ابتدائية ان الكتاب "متهم وبريء"!! في نفس الوقت فجميع مشاكله يتسبب فيها المسئولون بقراراتهم فالنسخ الزيادة يطلبها المسئولون لكي يجاملوا بها ولا نستفيد بها في مدارسنا.. فالزيادة عندنا تكون بسيطة أما ما يحدث في المخازن الرئيسية هو ما يصدر بشأنه القرارات. أضاف ان اعداد طلابنا متاحة لجميع المسئولين علي شبكة الانترنت فجميع المدارس بيانات طلابها موجودة علي المواقع الخاصة بها وعلي شبكة الحكومة الالكترونية وسواء قدمت احصائيات أو لم تقدم فالاعداد معلنة للجميع. اتفق معه زميله حسن عبدالله ناظر مدرسة قائلا: في كثير من الأحيان يحضر إلينا طالب يرفض استلام الكتب بحجة انه حصل عليها من أحد أقابه مجاملة أو قام بشرائها من المخازن لأنها أرخص وبالتالي يحدث زيادة في نسخة أو نسختين. سرقات قال أحد المسئولين رفض ذكر اسمه: ان قرار الوزير جاء بعد اكتشافه العديد من المهازل في قطاع الكتاب فالجميع يتلاعب من سنوات طويلة والسرقات بالملايين.. فهناك كتب تطبع علي الورق دون أن يتم طباعتها فعليا ويقدم أكثر من طلب استكمال طباعه مع انها لم تطبع ولحظة اكتشاف د.بدر السرقات حاول التصدي لمافيا طباعة الكتب. أضاف ان قطاع الكتب ملف كبير وما يحدث بداخله وداخل المخازن يحتاج سنوات من الإصلاح وليس بقرارات وزارية تحدد حصر أعداد الطلاب فعليا وتسليمهم الكتب هو ما سيصلح حال المخازن والقطاع. قال أحمد عبدالشافي مدير مدرسة: ان معظم المخازن مجاورة للمديريات أو ملاصقة للادارات التعليمية والمسئول يري بعينه عمليات البيع تتم في المخازن ويفضل الصمت ويشاهد أيضا أولياء الأمور يخرجون بالكتب منها أو يقفون بالطوابير أمامها ولا يكلف نفسه لكي يدخل ويري ما يحدث لأنه يعلمه فيفضل الصمت. أضاف ان هذه الأمور يمكن حسمها وتقليل نسبة السرقات والهالك فيها بأن تنتهي الوزارة من طبع الكتب مبكرا وقبل بداية العام الدراسي وتطالب المسئولين بالمديريات والادارات بتوفير أماكن تصلح للتخزين وتتولي المخازن توصيل الكتب بنفسها للمدارس. صدمة التشعيب قال حسين إبراهيم مدير مدرسة فنية تجارية: ان قرار التشعيب "صدمة" ولابد من الاعداد لها مسبقا قبل تطبيقها.. فالمفروض أن يتم تهيئة المدرسين وتدريبهم وطباعة الكتب التي تلائم التطوير قبل تطبيق القرار. أضاف ان التشعيب سوف يحدث ارتباكا في المدارس الفنية وسوف يؤدي إلي هروب الطلاب من مدارسهم بحجة عدم وجود مدرسين أو مدرس متخصص. محمد بهاء الدين |
> | |
|