السلام عليكم
إ
ن الخطوة الأولى لوضع رؤية و رسالة ناجحة لأية مؤسسة، هي التحديد الدقيق من نحن؟ وماذا نريد؟ أي التعريف الدقيق لأسباب وجود هذه المؤسسة والدور الذي يمكن أن تقوم به.
]ما هو أهمية تصميم رؤية ورسالة للمؤسسة ؟
- التعرف على الأمور التي يجب على المؤسسة فعلها.
- التعرف على الأمور التي يجب على المؤسسة تجنبها.
- التعرف على الاتجاه الذي يجب على المؤسسة أن تسير فيه.
- توجه عملية صنع القرار داخل المؤسسة.
- ترفع من درجة تقبل أفراد المؤسسة للمهام الموكلة لهم.
- تعمل على التزامهم بتنفيذ هذه المهام على أكمل وجه.
- تهيئ المؤسسة للمستقبل.
الـــــرؤيــــــة: Visionتصورات أو توجهات أو طموحات لما يجب أن يكون عليه الحال في المستقبل , اى تهتم بتحديد التوجه المستقبلي للمنظمة.
"الرؤية = الطموح
]عند صياغة الرؤية فكر بالنقاط الآتية
- كيف تريد للمؤسسة أن تبدو بعد عام أو خمس سنوات من الآن؟ وما هي صورتها بعد خمس سنوات؟ هذه الصورة ينبغي أن تكون مختلفة عما هي عليه الآن.
- هل هذا الاتجاه وهذا التوجه يقوي التزامك ويحفزك؟
- هل تثير فيك هذه الرؤية تجاوبا في مشاعرك وعواطفك تجاه المؤسسة ؟
- هل هذه الرؤية ممكنة وقابلة للتحقيق؟
- هل هذه الرؤية مفهومة ويمكن استيعابها من الفرد العادي وتثير دافعيتهم للعمل؟
[
ولصياغة الرؤية ينبغي أن تتمكن من الإجابة على الأسئلة التالية
- ما هو شكل النجاح المطلوب أن تحققه المؤسسة ؟
- ما هي الفرص المتاحة أمام المؤسسة والتي لم تأخذ بها بعد؟
- ما الذي يمكن أن تفعله المؤسسة إذا توافرت لها موارد اكبر؟
- الذي تريد المؤسسة أن تُعرف به في مجتمع الأعمال في الواقع والمستقبل؟
- ما هي ثقافة المؤسسة واستراتيجياتها؟
[وللصياغة الكاملة للرؤية ينبغي أن- تكون طموحة وواضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورها في مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها.
- أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن.
- أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المؤسسة التي تريد إرساءها.
يتم نشرها وتداولها بين مختلف فئات العاملين بالمؤسسة
في صياغة الرؤية يجب مراعاة الاختصار، الوضوح، الشمول، الاتجاه، المنطق التوقيعبسم الله الرحمن الرحيممَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [العنكبوت : 41]
((مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ)) حديث شريف وصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم).